صح النوم 1

مبدئياً عاوزة اقولكم ليه هاسمي اليوميات صح النوم؟
صح النوم ده اسم مسرحية مشهورة للسيدة فيروز، بتحكي عن (قرنفل) اللي مثلتها فيروز وهي بنت شابة بتفضل منتظرة الوالي يصحى من نومه اللي فضل مستمر شهر كامل علشان تقدمله مظلمة.
لكن بتفضل منتظرة والوالي مابيصحاش تروح سارقة ختم الوالي علشان تحقق العدالة بحسب فهمها ولكل المظلومين في البلد ويصحى الوالي ويفضل يدور على اللي سرقه ..........

وبصراحة وبما اننا بعد الثورة والمفروض نصحى احنا كمان بعد ماصحينا العالم كله... اخترت العنوان ده علشان يمكن تكون محاولة بسيطة اننا عقولنا النايمة تصحى وعلشان نفكر في: يعنى ايه حق؟ ويعنى ايه انسان؟

والنهاردة الموقف كان ظريف ولطيف وقبل ما اروح السرير اريح شوية بعد الشغل قلت لازم اكتبه وابدأ بنشر مواقف في حياتي حالا وكفاية كسل لأني بالفعل آجلت الحكاية دي كتير
..............................................

تعليقاً على اصرار طرفي الكنيسة والسلفيين على موقفهما في حكاية كاميليا (المجهولة العقيدة)

النهاردة في وسط دوشة وهيصة الاطفال في الحضانة اللي باعمل بإدارتها، واسمع ده واكلم ده، بالاضافة لتعب جسدي مفاجىء وارهاق ذهني كبير، قرب منى ولد صغير بحبه جداااااااا، وقالي انتي تعبانة يا مس رشا؟؟ قلتله ايوه يا ..... ،
ممكن تهدوا شوية وتقعدوا وكفاية جري وصريخ؟.... نظر لي بنظرته الملائكية التي تحمل سؤال تلقائي: بتطلبي ازاي كده من اطفال؟؟؟
لكن (بابتسامه عريضة اعشقها) جاوب: حاضر،..... وطبعاً مقدرتش اقاوم وقلتله خلاص العبوا بس من غير ماتوقعوا بعض وتصرخوا

وادركت ان ما اريده ليس مناسب لأطفال لم يتعدوا الخامسة من العمر حتى وان كنت احتاج إليه

أحياناً كثير وسط زحمة ومتاعب الحياة نطلب حاجات مش معقولة من ناس مايقدروش يعملوها او يستوعبوا سببها ايه
ومع الأسف بيحصل كتير جداً اننا نصر على انهم ينفذوا اللي احنا عاوزينه بدون تفكير لأمكانيتهم وعقليتهم

من الصعب ان نطلب من الطرفين احترام حرية العقيدة بعد نظام قاهر لا يعرف معنى الحقوق او الحرية على مدى اكثر من ثلاثون عام