الأساقفة والكهنة حتى الآن لم يستوعبوا درس الثورة مثلهم
مثل النظام... واستغرب نفسي، كيف استمر في توقع غير ذلك وهم جزء من نظام لم
يسقط منه سوى رأسه!!!
قبل الثورة استعبدوا رعاياهم داخل الكنائس والايبراشيات، وجعلوا الشعب يتعلق بالكاهن ويخافه أكثر من الخالق، ووجوده مرتبط بوجودهم ورحيله يُصبح مأساة، ووصل الحدّ ان يكون كارت للضغط على الرعية والمتحكم الوحيد في شئونها والأسقف شاهد فقط أو مُشجع... ومنذ ثورة 25 يناير وإلى الآن لم يصلهم ان الخوف انكسر، وان لا ثابت إلا المتغير، وان تابوهاتهم هُدمت، وحتى الآن يعجزوا عن إدراك مفهوم حرية التعبير عن الرأي ومُشاركة الشعب مع الكاهن في العمل الرعوي. حتى الآن القرار المجمعي في رسالة العلمانيين في وثائق المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني مجرد حبر على ورق. حتى الآن أرى ان معظم الكهنة جاهلون لدور الكاهن والأسقف في الإصغاء والحوار والوعي بان رسالتهم لا تتعارض مع آراء العلمانيين والاستماع لهم ومشاركتهم الخدمة.....
يتحدثون عن حوار مع الأديان الأخرى، وحوار مع الثقافات المختلفة ويرفضون الحوار مع رعاياهم وكلامهم مُسلم به!!!.. لا.. لم يعد يُجدي معنا هذا الأسلوب.. والكنيسة التي تتعامل معنا كعبيد وليس كأبناء لم يعد لها مكانا في حياتنا.. نحبكم ونحترمكم كآباء وعليكم ان تصغوا لنا وتعلموا ان أخطائكم كأخطائنا قابلة للاعتراف والتصحيح..........
كلمة أخيرة:
لكل مسيحي: كنيستك هي دار للصلاة والعبادة، فمن فضلك وجودك فيها غير قابل للمقايضة من كاهن أو أسقف.... تواجد.. صلي.. قدم خدمتك وعبر عن رأيك باحترام، ولا تربط وجودك بوجود أحد.
للكاهن: أبي وأخي أرجوك لا تستغل إيماني أو احترامي لك أو سلطتك الكهنوتية وتخبرني بأنك الوحيد القادر على البناء أو الهدم وتذكر رسالتك الحقيقية في الخلاص.. الخلاص للجميع بما فيهم الخطاة..
قبل الثورة استعبدوا رعاياهم داخل الكنائس والايبراشيات، وجعلوا الشعب يتعلق بالكاهن ويخافه أكثر من الخالق، ووجوده مرتبط بوجودهم ورحيله يُصبح مأساة، ووصل الحدّ ان يكون كارت للضغط على الرعية والمتحكم الوحيد في شئونها والأسقف شاهد فقط أو مُشجع... ومنذ ثورة 25 يناير وإلى الآن لم يصلهم ان الخوف انكسر، وان لا ثابت إلا المتغير، وان تابوهاتهم هُدمت، وحتى الآن يعجزوا عن إدراك مفهوم حرية التعبير عن الرأي ومُشاركة الشعب مع الكاهن في العمل الرعوي. حتى الآن القرار المجمعي في رسالة العلمانيين في وثائق المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني مجرد حبر على ورق. حتى الآن أرى ان معظم الكهنة جاهلون لدور الكاهن والأسقف في الإصغاء والحوار والوعي بان رسالتهم لا تتعارض مع آراء العلمانيين والاستماع لهم ومشاركتهم الخدمة.....
يتحدثون عن حوار مع الأديان الأخرى، وحوار مع الثقافات المختلفة ويرفضون الحوار مع رعاياهم وكلامهم مُسلم به!!!.. لا.. لم يعد يُجدي معنا هذا الأسلوب.. والكنيسة التي تتعامل معنا كعبيد وليس كأبناء لم يعد لها مكانا في حياتنا.. نحبكم ونحترمكم كآباء وعليكم ان تصغوا لنا وتعلموا ان أخطائكم كأخطائنا قابلة للاعتراف والتصحيح..........
كلمة أخيرة:
لكل مسيحي: كنيستك هي دار للصلاة والعبادة، فمن فضلك وجودك فيها غير قابل للمقايضة من كاهن أو أسقف.... تواجد.. صلي.. قدم خدمتك وعبر عن رأيك باحترام، ولا تربط وجودك بوجود أحد.
للكاهن: أبي وأخي أرجوك لا تستغل إيماني أو احترامي لك أو سلطتك الكهنوتية وتخبرني بأنك الوحيد القادر على البناء أو الهدم وتذكر رسالتك الحقيقية في الخلاص.. الخلاص للجميع بما فيهم الخطاة..
Comments