صحيح ان بشار اصبح خطراً على سوريا وشعبها، بل والمنطقة كلها، وصحيح انه تعدى من مرحلة الدفاع عن العرش الى مرحلة الانتقام، والآن وصل لمرحلة جنونية تنم عن مدى الامراض العقلية التي تستوطن في نفوس ورؤوس رؤساء دولنا الاجلاء. ورغم انه ينطبق عليه كلام نابليون بان الديكتاتور هو الحاكم الذي يبدو أنه حائز لثقة الأمة و تأييد الرأي العام حتى قبل سقوطه بدقائق إلا ان رأيي مع عدم التدخل الاجنبي في سوريا مهما كان الثمن. التدخل لإنقاذ دولة مثل التدخل لاحتلال دولة، كلاهما احتلال، وانظروا الى مأساة العراق وليبيا... انقاذ السوريين من بشار ضرورة إنسانية ولكن ليست ضرورة دولية، على السوريين انقاذ انفسهم ووطنهم

Comments