يناير2011 .. حرق وغرق شوارع والحرية لتونس
بقلم/ رشا ارنست (رشا المصري)
- شخص واحد يُشعل انتفاضة تونس وتسعة في أسبوع لا يتحرك لهم ساكناً بمصر. وبالنهاية الحياة واحدة والفساد واحد والموت أيضاً واحد.
- الحرية كلمة يعرفها العرب جميعاً ويعيشها الآن التونسيون فقط.
- على قناة الجزيرة الجميع متناقضون ولكنهم متمسكون أن كلأً منهم يملك الحقيقة كاملة. وإذ لم تصدقني شاهد برنامج الاتجاه المعاكس.
- كل الطرق تؤدي إلى روما أو السعودية مع بن علي رئيس تونس المخلوع.
- في صعيد مصر غرق الشوارع،انقطاع الكهرباء، انقطاع المواصلات والمحافظون يحدثونك عن كيف واجهوا الأمطار والسيول بكل مهارة.
- الدين لله والوطن للجميع شعار مدة صلاحيته انتهت في الشرق الأوسط، وجاري إيجاد البديل.
- الحوار دخل غرفة الإنعاش بعد موقف الأزهر بتجميده مع الفاتيكان، ولا عزاء للعقلاء.
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعترض على دعوة البابا بندكت السادس عشر للدول بحماية المسيحيين في مصر والشرق الأوسط في حين تصلي الكنيسة الكاثوليكية في العالم كله وعلى رأسهم البابا من اجل المسيحيين ومن اجل وحدة الكنيسة في كل مكان.
- بالمثل القائل "مصيبة قوم عند قوم فوائدُ" كان انتعاش وشهرة قناة (سي تي في) المصرية الأرثوذكسية جراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
الموضوع منشور على اليوم السابع 24يناير 2011
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=342537&SecID=190
Comments