بقلم / رشا أرنست
كتب في مارس 2007
أراه فأشعر أنني اكتملت، أمد يدي حتى اجتذبه
أحاول أن أقربه لي حتى اشعر بهذا الاقتراب الذي يأخذني إليه
بيدي اجعله يقترب و يقترب .. ألمسه أكثر
اشعر بقلبي يخفق .... حنيناً شديداً يملأني
وجودي يزداد بوجوده، إحساسي يعلو بلمساته الدافئة.
أود لو استطيع أن أخذه بين ذراعي و احضنه. ولكنه دائماً يسبقني أود لو فيضمني و يحملني و يمضي بي دائماً إلى حيث أنا أشاء. أود لو استطاع هو تقبيلي.
اعشق وجوده بجواري، واعشق أكثر احتضانه لي
رفقته لا يُعوضها شخصاً أو شيئاً أو شعوراً
رفقته قدر كان لي أن أقبله و أُقبلهُ
رفقته رفقة بلا حدود تجعلني اعشق الوجود
أحاول دائماً ألا أزعجهُ وإن كنت دائماً أرهقهُ
امضي معه ساعات وساعات و كأن الدنيا ليس بها إلا أنا وهو
ومن حولنا الكل يدور في فراغ يسوده أحياناً الهدوء
وجوده معي يُلفت الأنظار
حركته بي تُنادي على الأطفال
عندما يرانا البشر أرى بعيونهم سؤال عميق:
كيف امضي حياتي معه؟
فالكل يرانا في انسجام رغم أنهم لا يعرفون كيف تمر بنا الأيام
كل ما يأتي بخاطرتهم أن لا يجربوا هذا القرب الذي بيننا
فالقرب بيننا يتوسطه ألمٌ لا يدركُ لذته سوى هو وأنا
كلانا تمر به لحظات ثائرة، لحظاتٌ عاصفة،
لحظاتٌ يملأها غضباً من تلك الليالي التي لا يكون بها شيء يُذكر
ويظل هذا الشعور هو الأقوى هو الأكبر
حتى انظر إليه ... أتلمس بأصابعي نعومته
اسمعه يهمس برقة لا احد يُجاريه فيها
ويقول: إيمانُكِ اكبر من كل ليلةٍ خُلقت ولم تترك شيئاً
من كل دموع لم يُبصرها أحداً
قوتكِ تجعلني استمر في الدوران
حضورك يجعل الكل في انبهار
صوتك يُهدي إلى العالم إنذار
انك هنا ... موجودة رغم كل سيء وفوق كل شيء
اسمعه ... كلماته تزرع في قلبي سكوناً ، تنسجُ في عقلي أمالاً جديدة
أحبه ... أحبه بقلبي ... أحبه بعقلي ... أحبه بجسدي الناقص الذي هو يُكمله
و اعرف أننا لن نفترقُ أبداً و لا ارغب في هذا الافتراق وإن كان لن يحدثُ أبداً.
" إلى مَن لم يكتشف رفيقي ... فهو الكرسي المتحرك الذي اجلس عليه "
فالكل يرانا في انسجام رغم أنهم لا يعرفون كيف تمر بنا الأيام
كل ما يأتي بخاطرتهم أن لا يجربوا هذا القرب الذي بيننا
فالقرب بيننا يتوسطه ألمٌ لا يدركُ لذته سوى هو وأنا
كلانا تمر به لحظات ثائرة، لحظاتٌ عاصفة،
لحظاتٌ يملأها غضباً من تلك الليالي التي لا يكون بها شيء يُذكر
ويظل هذا الشعور هو الأقوى هو الأكبر
حتى انظر إليه ... أتلمس بأصابعي نعومته
اسمعه يهمس برقة لا احد يُجاريه فيها
ويقول: إيمانُكِ اكبر من كل ليلةٍ خُلقت ولم تترك شيئاً
من كل دموع لم يُبصرها أحداً
قوتكِ تجعلني استمر في الدوران
حضورك يجعل الكل في انبهار
صوتك يُهدي إلى العالم إنذار
انك هنا ... موجودة رغم كل سيء وفوق كل شيء
اسمعه ... كلماته تزرع في قلبي سكوناً ، تنسجُ في عقلي أمالاً جديدة
أحبه ... أحبه بقلبي ... أحبه بعقلي ... أحبه بجسدي الناقص الذي هو يُكمله
و اعرف أننا لن نفترقُ أبداً و لا ارغب في هذا الافتراق وإن كان لن يحدثُ أبداً.
" إلى مَن لم يكتشف رفيقي ... فهو الكرسي المتحرك الذي اجلس عليه "
Comments
تحيه
من فى هذه الدنيا يقبض على الكمال؟هل رأيتى كائنا ماكان يقبض المال فى يد ويلوح بالحب فى اليد ألأخرى؟؟من منا كان سعيدا فى الحب موفقا فى العمل؟؟قله..أقل القليل..ندره..أو إن شئتى عدم!!ا
ليتنى كنت بجانبك لأهدهدك بترانيم طفوليه حتى تنامى وأتأكد أنك هادئه راضيه ..وسعيده
هل السعاده مطلقه؟أم هى شىء نسبى ؟؟قد يكون النصيب واحد لكلانا..ولكن السعاده ليست بالضرورة متساويه..وهذه هى حكمة الرب يهبنا الكثير ويضن علينا ولو بالقليل..حتى ترفعى عينيك إليه لتقولى له ياأبى..ياربى..ياخالقى..يامحركى..ياألله
منذ 26مارس لم أتذوق رحيق أدبك أوأرشف من عصير فكرك!ا
أعلم أن المعاناه يتبعها المخاض ليكون القادم وليدا..يقبل عليه الناس يحملوه ..يهدهدوه..وليقرؤه
أتمنى أن يقع بصرى قريبا على ما تحذقين وتجيدين من خواطر تنبض بالحياه..وتبارك من ألإله..سلامى وتحياتى