
بقلم / رشا أرنست
هناك الكثيرون ممن يعتقدون أنهم يعيشون الحياة بكاملها " يعملون ، يكسبون ، يأكلون ، يضحكون ...." يفعلون كل شيء ، حياتهم مليئة بالأحداث و المواقف .
و فجأة تجتاح أحدهم عاصفة تٌغير كل شيء و كل حدث من أحداث حياتهم و لأنهم لم يشهدوا هذه العاصفة من قبل ، فهم يُقامونها بكل ما فيهم من عزم و قوة . و لا يدركون أن هذه العاصفة هي أسمى ما في الوجود ، المعنى الحقيقي لوجودهم و حياتهم ، لا يعلمون أنهم يُقاومون أعمق ما يمكن أن يملأ حياة إنسان . هذه العاصفة هي الحبّ ، لو علمنا كيف يكون الحبّ لعرفنا انه كالعاصفة تأتي من حيث لا ندري . لو علمنا كيف نعيش هذا الحب ، لأردنا أن تستمر العاصفة إلى الأبد مهما كلفنا الأمر حتى لو اضطررنا أن نحني لها رؤوسنا بكل فخر حتى تظل بسلام و حتى نغوص بداخلها دون أن نغرق . لو علمنا ماذا يفعل الحب بنا لأردنا ألا يتوقف أبداً .
أحياناً تحدث أشياء لا نعرف لها مُسمى ، و بعد قليل نجد أنها تزداد مع مرور الوقت . و نسأل دائماً أنفسنا ما هي تلك الأشياء ؟ و لماذا تحدث الآن ؟ و في هذا التوقيت على وجه الخصوص ؟ّّ
و يتمنى المرء لو كان يستطيع إدراكها عندما تبدأ حتى يسألها من أين أتت و إلى متى ستبقى ؟
تلك الأشياء هي مشاعرنا ، تلك الطاقة التي تندفع بقوة بداخلنا دون أن نشعر و بغير إرادتنا في اتجاه لا نعرفه . و لكنها موجودة بالفعل و تزداد حتى لو لم نكن نعلم بها أو لم نتذوقها من قبل .
و لحظات كثيرة يشعر المرء انه يُريد لو انه قادر أن يُمسك بهذه المشاعر و يطرحها للخارج حتى ترى النور و تصل إلى من تُريد
و يظل ينتظر أن يعرف طريقها منها حتى يُساعدها على الانكشاف و لو قليلاً . ربما هذا يُمهد لها طريقاً فتستجيبُ و تبدأ في الظهور حتى تملأه و تُحيطه من كل اتجاه و ربما يظل ينتظر .. و يفكر في فرصة تأخذ منه مجهوداً اقل و هو لا يدرك أنها وسط تلك الضجة التي بداخله تضيع من بين ضلوعه شيئاً فشيئاً .
كثيراً قرأنا عن الحب و كثيراً سمعنا عنه ، و السؤال هل نعيشه ؟
الفرق كبير جداً بين أن نعرف الحب و أن نعيش الحب . فالحب طريقاً طويل يربط الأرض بالسماء ، يربط بين إنسانيتنا الظاهرة و ألوهيتنا الخفية . الحب هو الكنز الذي تمتلكه على الأرض و ترثه في السماء .
أحبب من كل قلبك ، أحبب كل من حولكَ ، أحبب لكي تعرف قيمتك كإنسان
أحبب لكي تعرف ما يفعله الحب ، أحبب لتدرك مفعول السلام الذي يُعطيه الحب فالحب هو الرغبة المقبولة عن الله ........... أينما وجد الحب ، وجد الله
هناك الكثيرون ممن يعتقدون أنهم يعيشون الحياة بكاملها " يعملون ، يكسبون ، يأكلون ، يضحكون ...." يفعلون كل شيء ، حياتهم مليئة بالأحداث و المواقف .
و فجأة تجتاح أحدهم عاصفة تٌغير كل شيء و كل حدث من أحداث حياتهم و لأنهم لم يشهدوا هذه العاصفة من قبل ، فهم يُقامونها بكل ما فيهم من عزم و قوة . و لا يدركون أن هذه العاصفة هي أسمى ما في الوجود ، المعنى الحقيقي لوجودهم و حياتهم ، لا يعلمون أنهم يُقاومون أعمق ما يمكن أن يملأ حياة إنسان . هذه العاصفة هي الحبّ ، لو علمنا كيف يكون الحبّ لعرفنا انه كالعاصفة تأتي من حيث لا ندري . لو علمنا كيف نعيش هذا الحب ، لأردنا أن تستمر العاصفة إلى الأبد مهما كلفنا الأمر حتى لو اضطررنا أن نحني لها رؤوسنا بكل فخر حتى تظل بسلام و حتى نغوص بداخلها دون أن نغرق . لو علمنا ماذا يفعل الحب بنا لأردنا ألا يتوقف أبداً .
أحياناً تحدث أشياء لا نعرف لها مُسمى ، و بعد قليل نجد أنها تزداد مع مرور الوقت . و نسأل دائماً أنفسنا ما هي تلك الأشياء ؟ و لماذا تحدث الآن ؟ و في هذا التوقيت على وجه الخصوص ؟ّّ
و يتمنى المرء لو كان يستطيع إدراكها عندما تبدأ حتى يسألها من أين أتت و إلى متى ستبقى ؟
تلك الأشياء هي مشاعرنا ، تلك الطاقة التي تندفع بقوة بداخلنا دون أن نشعر و بغير إرادتنا في اتجاه لا نعرفه . و لكنها موجودة بالفعل و تزداد حتى لو لم نكن نعلم بها أو لم نتذوقها من قبل .
و لحظات كثيرة يشعر المرء انه يُريد لو انه قادر أن يُمسك بهذه المشاعر و يطرحها للخارج حتى ترى النور و تصل إلى من تُريد
و يظل ينتظر أن يعرف طريقها منها حتى يُساعدها على الانكشاف و لو قليلاً . ربما هذا يُمهد لها طريقاً فتستجيبُ و تبدأ في الظهور حتى تملأه و تُحيطه من كل اتجاه و ربما يظل ينتظر .. و يفكر في فرصة تأخذ منه مجهوداً اقل و هو لا يدرك أنها وسط تلك الضجة التي بداخله تضيع من بين ضلوعه شيئاً فشيئاً .
كثيراً قرأنا عن الحب و كثيراً سمعنا عنه ، و السؤال هل نعيشه ؟
الفرق كبير جداً بين أن نعرف الحب و أن نعيش الحب . فالحب طريقاً طويل يربط الأرض بالسماء ، يربط بين إنسانيتنا الظاهرة و ألوهيتنا الخفية . الحب هو الكنز الذي تمتلكه على الأرض و ترثه في السماء .
أحبب من كل قلبك ، أحبب كل من حولكَ ، أحبب لكي تعرف قيمتك كإنسان
أحبب لكي تعرف ما يفعله الحب ، أحبب لتدرك مفعول السلام الذي يُعطيه الحب فالحب هو الرغبة المقبولة عن الله ........... أينما وجد الحب ، وجد الله
Comments